التمرين، المتعة والعقاب: نظرة تاريخية، اجتماعية وطبية إلى إدمان الرياضة

التمرين، المتعة والعقاب: نظرة تاريخية، اجتماعية وطبية إلى إدمان الرياضة

بقلم: Sandro Angulo Rincón

ركبتاي أصبحتا لا تصلحان لشيء (متآكلتان)، وكذلك الورك، لأنني أرهقت نفسي كثيراً في صالات الرياضة (أفرطت في التدريب). كل ذلك يحتاج إلى جراحة.
ـ أليس من الضروري أن يكون الإنسان مهووساً بالرياضة؟ تسأل الصحفية.
ـ لا ينبغي أن يفقد الإنسان صوابه في صالة الرياضة (يتدرّب بلا ضوابط)، لا يستحق الأمر العناء، يجيب المشهور الذي تتم مقابلته. يجب أن يعرف المرء كيف يتغذى، ولكن مع الاستمتاع بالطعام، وأن يسمح لنفسه ببعض المتع.
ـ وما معنى أن يفقد الإنسان صوابه في صالة الرياضة؟ تعود الصحفية للسؤال.
ـ على سبيل المثال، كنت أتدرّب لمدة خمس ساعات في يوم واحد. في الساعة الواحدة أو الثانية صباحاً، بعد عودتي من حفلة. هذا جنون، هذا مرض…

هذا جزء من الحوار الذي أجرته الفنانة الكولومبية الموهوبة مارغريتا روزا دي فرانسيسكو في برنامج Desnúdate con Eva على يوتيوب، الذي أعدته وقدّمته الصحفية الإسبانية إيفا ري بوتانا.
ما الذي كانت تحاول مارغريتا قوله للجمهور؟
ما معنى أن تكون امرأة مدمنة على ممارسة الرياضة؟

حتى المجتمع الطبي نفسه لا يملك إجماعًا موحدًا حول ما إذا كان يجب اعتبار النشاط البدني نوعًا من الإدمان.
Agon y Areté
أنا ساندرو أنغولو رينكون، صحفي كولومبي وأستاذ جامعي. أنا أشارك في البحث الرياضي غير المحترف وممارسته واستهلاكه. تطلعي هو إلى إنتاج أعمال صحفية عالية الجودة والحصول على تعليقات من القراء بحيث يمكن لـ Agon & Areté النمو بين جماهير متنوعة تتحدث اللغة الإسبانية والإنجليزية والبرتغالية والعربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *